Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : taysir assistance
  • : medicalised transport,medical assistance, plastic surgery
  • Contact

STOP II

Rechercher

         187882 146207682119751 1124221 n

شكرا للزيارتكم

15 septembre 2010 3 15 /09 /septembre /2010 09:52

 مقتطفات من كتاب التشخيص الأحيائي لطفيليات الإنسان

        محمد شفيق قحبيش بيولوجي

 التشخيص الطفيلي في الدم والأعضاءالدموية


 

تمهيد.I

1  .    الطفيليات المعدية:     

يكون الدم والأعضاء الدموية عرضة للغزو بأصناف مختلفة من الطفيليات، توجد إمّا للتكاثر أو للمكوث لمدّة معينة أثناء طور من حلقتها الحياتية.

 تنظّم معظم الطفيليات الدموية إلى:

 قسم البروتوزوار (بلاسموديوم، تريبانوزوما. ليشمانيا، وتوكسوبلاسما)

 قسم الميتازوار: الخيطايات

توجد الطفيليات في أماكن مختلفة

 داخل الكريات: بالنسبة للبلاسموديوم

 حرّة في المصل: تريبانوزومات ، الخيطيات .

 داخل الخلايا: الليشمانيا.

بالنسبة للخيطيات تمثل الديدان التي توجد في الدم الطور اليرقي البدائي قبل المرحلة الجلدية أو اللّمفاوية

 

2.    الأعضاء المعرضة للغزو الطفيلي

‌أ.   الدم:

هو في طليعة الأعضاء التي يجب فحصها.

 فحص المباشر: يأخذ الدم من الإصبع أو من الورد ويفحص مباشرة بين شريحة وساترة بالشيئية × 40 . ويبحث في هذا الفحص تحرك الخلايا الحمر المحدث بسبب وجود تريبانوزوم أو خيطية.

 فحص الفلم الدموي بعد التلوين بالماي غرينوالد جيمسا (م غ ج) يكون التشخيص سهلا، ولكن إمتداد المساحة لا تسمح في بعض الأحيان من العثور على الطفيل إذا كانت درجة التطفل ضعيفة . فنلتجئ لإستعمال وسائل التكثيف.


‌ب.     المكاك العظمي

 خصوصا للتشخيص المباشر للليشمانيا وبعض الحالات الأخرى للتريبانوزوم والبلاسموديوم إذ يتحتم إحضار لطائخ متعددة يقع تلوينها بـ (م غ ج) بنفس الطريقة مثل الدم.

 

‌ج.      عصارة العقد الليمفاوية:

 إنّ المرضى المصابين بالتريبانوزوموز الإفريقية كثيرا ما تكون لهم أضرار في العقد  الليمفاوية ويتحتم بضع العقدة وإخراج السائل منها ، وفحص العصارة بعد فرشها مثل قطرة الدم على شريحة.

‌د.        السائل الدماغي الشوكي:

إنّ فحص السائل الدماغي الشوكي يكون أساسيا في التريبانوزوموز إذ أنّه يمكّن من تحديد المرحلة التطوّرية أو لإكتشاف الطفيل الذي لم يُتمكن من العثور عليه بالتقنيات الأخرى.

 

‌ه.        تحت الجلد:

من أجل البحث عن صنف من الخيطيات( الأنكوسركا فولفوليس).

 

3.    طرق خزع الدم

‌أ.         الوقت:

 هام جدّا خصوصا للخيطيات، فالبنّسبة للخيطيات اللّيلية مثل الوشيلاريا بانكروفتي من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الواحدة صباحا، وأمّا الخيطيّات النهاريّة مثل اللوالوا يجب خزع الدم بين الحادية عشر صباحا والواحدة بعد الزوال.

من الناحية العلمية ينجز خزع في منتصف النهار والثاني في منتصف الليل حتى نتمكّن من العثور على الخيطيات ذات الأطوار المختلفة.

بالنسبة للبلاسموديوم: يستحبّ خزع الدم قبل العلاج وأثناء الحمى.

 

‌ب.     المكان

خزع في طرف الإصبع:لابد من إنجاز عدّة شرائح للفحص المباشر وتعتبر القطرات الأولى الأكثر أهميّة خصوصا بالنسبة للخيطيات اللّمفويّة.

تحضر عدّة قطرات خشنة (ثلاثة شرائح فوق كل ّواحدة ثلاثة قطرات)

وعدّة شرائح تفرش قصدا الحصول على أفلام دم عادية.

خزع فوق مضاد التخثر: يستحبّ أخذ عيّنة دموية فوق مضاد للتخثر(EDTA) أو سيترات الصوديوم 4 % ، 0.5 مل ل

5 مل دم 

 II.الفحص

1.    الفحص المباشر:

‌أ.         الخيطيات والتريبانوزوم :

 له أهمية كبيرة نظرا لسرعته وسهولة إنجازه، يُمكّن من تقدير تحرك الطفيل.

 تُوضع قطرة من الدّم بين شريحة وساترة ثمّ تُفحص مباشرة تحت المجهر بالتكبير25 × أو 10× بالنسبة للخيطيات و20× بالنسبة للتريبانوزك. يجب فحص كل الشريحة بصفة منتظمة للخيطيات حجم كبير 100 إلى 300 ننم (Nanomètre

) وتؤدي بتحرّكها إلى تحرك الخلايا الحمر الشيء الذي يسهّل تحديدها للتريبانوزوم إذ نفس التحرك للكريات يمكن الناظر من تحديد كائن مستطيل ذات خشاء متهوّج يتجاوز مثلا السوط المتحرك في النهاية الأمامية.

 

‌ب.     البلاسموديوم:

يستعمل التكبير الأقصى

100 × بالطفح الزيتي.

 تقنية سهلة الإنجاز تمكن من متابعة التطور من ساعة إلى أخرى ومن تحديد تحرك البلاسموديوم داخل الكريّة الحمراء ...

 لكنّها تتطلب تقني متمرّن

 تضاعف من أسباب الخلط وتجعل تشخيص الفصيلة صعبا.

 

2.    الفحص بعد التلوين

‌أ.         إعداد الشريحة:

توضع قطرة دم فوق شريحة نظيفة مطهّرة من الأجسام الدّسمة،

تحظر لطائخ رقيقة بفرش قطرة صغيرة من الدم فرشا متناسقا على شريحة حتى نحصل على طبق واحد من الخلايا.

تُمسك الشريحة بإحدى اليدين وتستعمل اليد الأخرى لوضع الفارشة أمام قطرة الدم مباشرة.

تُسحب الفارشة إلى الخلف إلى أن تلامس قطرة الدم.

يترك الدّم لينساب على كل حافة الفارشة.

 تدفع الفارشة نحو نهاية الشريحة بحركة لطيفة.

 يجفف الفلم بسرعة بحركات متتالية أو باستعمال هواء ساخن.

 

‌ب.     التلوين:

 الكو اشف الملوّنة:

 

حلول ماء غرينوالد: إييوزينات أزرق الميتيلين مذوب في الكحول الميتيلي .يلوّن الأجسام القاعديّة بالأزرق و الأجسام الحمضيّة بالأحمر .

 لا يلوّن نوات البروتوزوير.

محلول جيمسا: إييوزينات الأزور والأزورII في خليط كحول ميتيلي مع الغليسيرين.

تلون نوات البروتوزوار بالأحمر.

 إنّ زيادة الماء ( جيمسا مخفف) يحرر الكواشف الملوّنة العدلة التي تفقد مفعولها مع الكحول الميتيلي.

 يجب أخذ بعض الاحتياطات أثناء التخفيف حتى نتجنّب رسوب الإيوزينات.

 يجب أن إستعمال ماء مقطّر مثبّت عدل (PH  به 7- 7.5 ) إذا أن أقل حموضة (عضوية أو معدنية) تؤدي لرسوب الكواشف الملوّنة . في حالة تطفل بالبلاسموديوم الفلسيباروم يستحب إستعمال ماء قليلة التقلون (PH  به 8) حتى يتمكن من إفراز لطائخ مورار.

يجب مراعات التخفيف لمحلول جيمسا ( قطرة ملوّن لمل واحد من الماء المقطر)

 يجب إحضار التخفيف مباشرة قبل التلوين.

 يجب إستعمال أدوات نضيفة جدا.

 

 تقنية التلوين.

 

الطريقة الأصلية : تستعمل لعدد قليل من اللّطائخ.

 يصب على الشريحة من 10 إلى 15 قطرة من محلول ماي غرينفالد

 تترك 3 دقائق لا يسمح للملوّن بأن يجفّ لهذا يجب وضع الشريحة في علبة بلورية يمكن تغطيتها ( علبة بكتريولوجيا)

الزمن الأول من التلوين:

يضاف نفس الكمية من الماء المقطر المعدّل على الشريحة بدون إزالة الملوّن الأول.

 تميّل الشريحة بلطف من جانب إلى آخر.

 ُيترك الخليط يتفاعل مدّة دقيقة ثمّ يطرح  بدون أن يغسل.

الزمن الثاني من التلوين:

 تُغشّى الشّريحة بمحلول جيمسا المخفّف.

 ثمّ تترك مدّة 20 د إلى  نصف ساعة.

 ينتهي التلوين بغسل الشريحة تحت ماء جاري.

 

ج.      طريقة الأحواض (ترفة التلوين) :

 

تستعمل إذ كان هناك عددا كبيرا من الشّرائح وتُمكّن من تلوينها في آن واخد مع إمكانية إقتصاد الكواشف الملوّنة.

 توضع الشرائح في ترفة تلوين ملآنة بالكاشف الملوّن، ثمّ تغيّر من ترفة إلى أخرى حسب الوقت المحدد.

 الترفة الأولى ماي غرينوالد: 5 د

 الترفة الثانية: ماء مقطر عدل يضاف إليه بعض المليليترات من الميتانول تغمس فيه الشريحة بضع ثواني

 الترفة الثالثة: تحتوي على ملوّن جيمسا مخفّف (20د ـ 30 د)

 أخيرا تُغسل الشرائح بالماء العادي وتستقطر ثمّ تجفّف بهواء دافئ بدون إستعمال شعلة.

organe-et-sang.jpg

الفحص:

تفحص الشرائح فحصا مدقّقا بالتكبير 10× أو 20× للبحث عن الخيطيات وبتكبير 40× ثمّ 100×لتشخيص البلاسموديوم والتريبانوزوم .

 

     طرق التركيز.III

 

تستعمل هذه الطرق في كل الحالات التي يكون فيها التّطفل خفيفا (في الفطرة الغير المُحمية بالنسبة للبلاسموديوم) ومن أهمّها القطرة الثّخنة التي يمكن إنجازها بإنتظام مع الفيلم الدّموي العادي .

1.    القطرة الدموية الثّخينة:

‌أ.         الغاية:  كشف الطفيليات في الدم.

 

توضع قطرة من الدم مأخوذة من الإصبع على الشريحة وتفرش وتجفّف

 تُلوّن وتُفحص تحت المجهر للبحث عن البلاسموديوم ، التريبانوزوم والخييطيات.

 

‌ب.     المبدأ:

 

نقل الخضاب الموجود في الكريات أثناء تلوين قطرة الدم المجفّف، ثمّ يشطف إلى الخارج بالماء الموجود في محلول التلوين... تبقى الطفيليات و  الكريات البيض....

 

‌ج.      تقنية الإنجاز.

إحضار القطرة الثخينة:

 تؤخذ قطرة كبيرة من الدم من الإصبع أو الأذن (لا تؤخذ أبدا إبتداء من أنبوب به  مضاد التخثر)

 توضع القطرة فوق شريحة.

 يجب إزالة جلطة الفيبرين بإستعمال (شوكة ساترة أو شوكة إبرة أو واخزة) تدار بلطف عدّة دقائق مع تكبير نسبي لمساحة القطرة.

 يجب أن تترك الشريحة مدّة 24 ساعة بعيدة عن الغبار والحرارة والذباب.

من هنا نستخلص أن هذه التقنية لا يمكن أن نستعملها للتشخيص الإستعجالي.

 إزالة الهيموغلويبين.

 هذا الطور خياري يتعلق بالقطرات شديد الثخونة أو التي لها أكثر من 48 ساعة .

 تترك الشريحة مدّة 5 د ـ 10 د في الماء مقطر أو ماء حمض أسيتيك أو ماء حمض أسيتيك والفورمول أو ماء مالح   0/00 9.

 التلوين:

 يستعمل مباشرة إذا كانت القطرة متجانسة متعادلة الخشونة.

 تُغشّى الشّريحة بمحلول مخفّّف من الجيمسا.(3  قطرات  2 مل ماء مقطر) لمدّة 20 ـ 30 دقيقة. يقع تلوين وإنحلالكريات.

 تُغسل الشّريحة تحت الماء العادي ذات تيار ضعيف لا يُقلع القطرة من البلّور.

 الفحص:

تجفّف الشّريحة بالهواء وتُفحص بالتّكبير الصّغير لتشخيص الخيطيات والتريبانوزوم ، و بالتكبير القوي × 100 لتشخيص البلاسموديوم .

 

2.    تقنية الرسب الثلاثي:

 

تستعمل للتكثيف التريبانوزوم وهي تقنية سهلة ينبذ الدّم ثلاث مرّات.

 

3.    إنحلال الكريات الحمر:

 يؤخذ الدم فوق مضاد التخثر السّيترات.

 

 يضاف بعض قطرات من كاشف منحل لكريات ( سابونين قطرتين)

 يقلب الأنبوب عدّة مرّات حتى إنحلال كل الكريات.

 ينبذ عدّة دقائق..

 يراق الطافح ويُحتفظ بالرّسب لإنجاز فلم رقيق وقطرة ثخينة تُحضر وتُلوّن كما أسلفنا.

لإنحلال الكريّات يمكن إستعمال كواشف مختلفة.أو إستعمال طريقة فيزيو كيميائيّة مثل الصّدمة التّناضحيّة: زيادة ماء لمدّة 30 د، ثم زيادة محلول مرتفع الإسمولاليّة . تستعمل هذه التّقنية لتكثيف التريبانوزوم.

 

4.    الرّسب التفاضلي في أنبوب شعري :

يؤخذ الدّم في أنبوب شعري مهربن (يحتوي على الهيبارين).

 

  ثّم يدار بسرعة 1500 مدّة 5 د

 تُوجد الخيطيات و التريبانزوم في الجهة العليا من طبقة الكريات البيض.

يُفحص الأنبوب مباشرة تحت المجهر ثمّ يكسر في مستوى الكريات البيض ويُنجز فيلم رقيق إبتداء من طبقة الكريات البيض

sang et organe 1

5.تقنية الفيكول :                                                                                                                                                                                                                              

يستعمل لكل أصناف البلاسموديوم وللتريبانوزوم

 

‌أ.         كاشف الفيكول:

 

فيكول 400 ........30غ.

كلورور السوديوم 00/90........ 100 مل يحفظ أسبوعا على أكثر تقدير.

 

‌ب.     التقنية:

 

تُخزع بضع مليليترات من الدم الورد فوق سيترات أو EDTA .

 يُخفّف 1 مل دم في 2 مل محلول متعادل الأسمولاليّة.

 يُنبذ بسرعة 7000 غ لمدّة 15 د.

 يُلاحظ في الأنبوب بعد النّبذ أربعة طبقات من الأعلى إلى الأسفل.

بلاسما مع المخفف.

طبقة تحتوي على الكريات الحمر الحاملة للطفيل (للبلاسموديوم)، الكريّات البيض و الصّفيحات، الطفيل: للتريبانوزوم أو الخيطيات.

طبقة الفيكول.

طبقة الكريات الحمرالسّليمة من التّطفّل.

 تلتقط الطّبقة الثّانية بكل حذر بواسطة ممص باستور ثمّ ينجز منها أفلاما دقيقة وقطرات ثخنة ملوّن وتفحص كما أسلفنا.

 

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
14 septembre 2010 2 14 /09 /septembre /2010 11:39

 

 

الفحص الطفيلي للبراز

مقتطفات من كتاب التشخيص الأحيائي لطفيليات الإنسان

 محمد شفيق قحبيش بيولوجي 

                 تمهيد .I

1.  حدود الفحص الطفيلي.

لابد من أن يرتكز كل فحص طفيلي على ركيزتين:

فحص هيئة البراز بدون المجهر: الفحص الجهري .

-الفحص المجهري .

 

أ.الهيـئة الجهرية للبراز:

-القوام: يتعلق خصوصا بنسبة الماء ومن ثم بسرعة العبور المعي للبراز.

- اللون: يقدر خصوصا بنسبة وطبيعة تدفق المرّة .

-          سرعة التأكسد أو الاختمار.

-          الأجسام المرضية الغير الطفيلية (الدم ، المخاط، القيح ...).

-          الأجسام الطفيلية الظاهرة: أجزاء شريطية، أقصور...

‌ب.الهيئة المجهرية للبراز:

- الأجسام الغير الطفيلية:

تقدير عام لحالة هضم الأجسام البروتينية، المواد الدسمة، الأجسام النباتية،...البلوريات.

-تشخيص ودراسة الطفيليات المرضية.و هي أهم شئ في الفحص.

‌ج.لا يعطي الفحص الطفيلي أي شيء في الحالات التاليات:

- إذا لم يكن المعي الطريق العادي لإطراح الهيئات الممرضة للطفيل (بيوض الشيتوزوم الدموي التي لا توجد سوى في البول)

-حين يقع بيض الدودة خارج المعي فوق الشرج ( مثل ما هو الشأن بالنسبة للأقصور) أو في البراز بعد إصدارها ( لتينيا ساجييناتا) ويتحتم في ذلك وضع تقنيات خاصة.

-حينما يكون الطفيل غير ناضج أو عاقم ولا يستطيع أن يعطي بذلك أجسام الإفشائية  للمرض. و ذلك إمّا لأنه تطفل من قبل مفرد واحد و إمّا أن التطفل لا يزال حديثا ولم يتمكن الطفيلي من الدخول في طور إنتاج البيوض أو أن يكون التقطفيل خاص بفصيلة حيوانية معينة ( خصوصا كلبا أو قطا ) ويوجد ضائعا بصفة إستثنائية عند الإنسان.

فالظروف التي يقدمها إليه العائل الجديد تمكنه من الوصول إلىالحالة اليافعة ولا تمكنه من الوصول الى  النضج الجنسي.

وأخيرا أنّ أخذ العينة البرازية قد تم في فطرة سلبية ... تنطبق هذه الحالة على كثير من الطفيليات المعيّة و تأخذ صيغة خاصّة عند الإصابة بالأميبياز.

‌‌‌‌‌‌ 

2. قواعد أساسية للفحص الطفيلي.

‌أ.الإرشادات قبل الفحص

 يمتاز كل صنف من الطفيليات

-  بطرق خاصة للفحص والتشخيص

- بموقعه الجغرافي الطبيعي،

- كما يؤدي إلى علامات سريرّية بيولوجية خاصة عند الإنسان.

 وكل فحص لا يتبع بهذه الإرشادات حتما لا يعتبر له قيمة فعلى الطبيب الطالب للفحص الطفيلي أن يكون عالما بهذه الأشياء الأساسية وأن يمد البيولوجي بكل الإرشادات اللازمة:

المصدر الجغرافي للمريض أو إعلام بسفر سابق بعيدة.

- العلامات السريرية الأساسية.

-نتائج الفحوص البيولوجية أو المشعة.

-صنف المعالجة السابقة للفحص

ب.ليس للفحص المنفرد الذي يعطي نتيجة سلبية أية قيمة

 وذلك نظرا للأسباب التي ورد ذكرها سابقا ويجب طلب فحوص متعددة( ثلاثة على الأقل متفرقة على أيام متعددة. ولا على ثلاثة أيام متتالية كما هو معهود)

II. إقتناء العينة البرازية

1. إحضار المريض للفحص.

هناك كثير من الفحوص الطفيلية تعطي نتائج سلبية خطأ لأنه لم يقع إحضار المريض للفحص. يجب تفسير تقنية أخذ البراز للمريض بكل وضوح ( الأيسر أن يمد كل مخبر مطبوعات تصاحب الأواني المخصصة للعينة يوجد فيها كل الإرشادات اللازمة ...).

إن النتائج السلبية خطأ كثيرة وأهمّها تنجر عن الأسباب الآتية.

‌أ. الأدوية الغير النفيذة والغير مبتلعة.

إن وجودها في البراز يجعل الفحص المجهري صعب أو غير ممكن إذ يجب اجتناب كل هذه الأدوية ثلاثة أيام قبل الفحص:

- لفحم النباتي، أملاح البيسموت الخ...

- الأجسام الغير النفيذة المستعملة للفحوص المشعة خصوصا المستحضرات الباريتية.

-الأجسام الدهنية خصوصا الزيوت المسهلة (زيت البرافين، الفتائل...)

‌ب. الأطعمة التي تترك كثيرا من الفضلات

هناك كثير من الأطعمة تترك كثير من الفضلات إمّا بصفة طبيعية أو أن للشخص اضطرابات في هضمها وابتلاعها، ويستحب إزالتها من التغذية في الثلاثة أيام التي تسبق الفحص.

من أهم هذه الأطعمة

- البقول الجافة وبصفة أقل البطاطة وبعض الحبوب.

- البقول الخضراء التي تعطي أجسام واسعة من الأغشية الورقية (الكرنب، السلاطة المطبوخة...)

- الغلال ذات الأغشية المتينة (الطماطم، الخوخ، المشمش)

-  الحبوب ذات الأغشية المكلسة (الجلبان، اللوبية، العدس...)

-  الغلال ذات الحبوب الكثيرة (الفراولة، التين، الهندي...)

2.أخذ العينة البرازية:

‌أ. في المخبر

تعتبر أحسن طريقة للخزع.... التي يجب إتباعها في كل الحالات (ما عدى الحالات الاستثنائية)

في الحالة المثالية يجب تزويد المريض:

-بوعاء كبير واسع حتى يتمكن من إعطاء البراز بجملته.

-شفاف حتى يسهل الفحص الجهري.

-من مادة البلاستيك وبغطاء محكم يستعمل مرّة واحدة ثم يحطم بعد الفحص.

‌ب.     خارج المخبر

 طريقة مليئة بالمساوي يجب اجتنابها أكثر ما يمكن كما يمكن إصلاحها كما يلي:

- يجب أن يصل البراز في أقرب وقت ممكن خصوصا في حالة البحث عن أحاديات الخلايا.

-  يجب أن يبقى في درجة حرارية مقاربة لـ 37 درجة ( تغليف الوعاء بالقطن أو وضعه في علبة تحتوي على الماء الدافئ).

- يجب تثبيت عيّنة صغيرة من البراز (بعض الغرامات) في مثبت (زئبق ثيولات، أيود فورمول "ميف" ، أو في الكحول المتعددة الفينيليك.                      

 

3. إرسال العينة:

يتحتم في بعض الأماكن الريفية إرسال عينة البراز إلى المخبر عن البريد ولهذا يستوجب وضعها في وعاء بلاستيك متين وغلقها بصفة محكمة.

4. تصبير العينة البرازية.

‌أ. تصبير مؤقت في البرودة .

لا يجوز في حالة البحث عن الأميبيات... (بالعكس يجب فحصه في 37 درجة كما رأينا).

 ويجوز في الحالات الأخرى

‌ب.التصبير النهائي بالوسائل المثبتة :

- الماء المفرمل (تحتوي على الفور مول) : ماء محلول الألديهيد فورميك

5%    للبراز المتين

10 % للبراز المعجن

20 % للبراز الذي يحتوي على بيوض الأسكاريس.

- ميف : في الهيآت الإغتذائية لللأميبيات والسوائط

- محلول الكحول متعدد الفينيليكي

 

5.تقنية خاصّة لتحري بيوض الأقصر.

إنّ بيض الأقصر تتجمّع في طيّات الجلد المحيط بالشرج ونادرا ما تظهر في البراز.

يستعمل في ذلك شريط سيلوفان يلصق مباشرة بالشرج ثمّ يوضع فوق شريحة وجهه اللاّصق إلى الأسفل.

يتمّ التأكد من بسط الشريط والتصاقه جيدا بالشريحة وذلك بضغطه عليها بقطعة من القطن، ثم يفحص مباشرة تحت المجهر.

III. الفحص المباشر

يجب أن يحتوي كل فحص طفيلي حتما على:

- فحص مباشر بين شريحة وساترة لأخيذة رقيقة.

-فحص بعد تركيز إغناء بطريقتين خاصتين على الأقل.

يفحص المحضر بصفة نظامية من فوق إلى أسفل ومن أسفل إلى فوق حسب الرسم

وذلك بالشيئية 3× ، 10× ،    40× ، على شرائح مختلفة.

1. الفحص بدون تلوين:

إن الفحص المباشر المدقق لثلاثة محضرات تمكن من العثور على أغلب الطفيليات ( أكياس البرووزوار وبيوض الديدان) ولدراسة طبيعة التحرك للهيئات الإغتذائية للأحاديات الخلية.

‌أ. إيداع البراز بدون تخفيف:

يستعمل للأابرزة الجارية أو المخاطية الدموية.

توضع قطرة من البراز السائل فوق الشريحة تستر بساترة وتفحص مباشرة تحت المجهر.

‌ب. فرش البراز مخفف:

 يستعمل للأبرزة الأكثر سماكة وتمزج الأخيذة على الشريحة مع قطرة محلول ملحي ( كلورور السوديوم) يستعمل في ذلك عود خشبي أو غانة سلكية.

يجب أن تكون الكثافة معتدلة بدون إفراط في البراز أو في السائل

2.    الفحص باستعمال ملوّن: 

تستعمل نفس الطريقة مع تخفيف البراز إمّا في"الميف" أو اللّوغول الشديد.

IV. الفحص بعد التركيز

1. الهدف:

إنّ هدف التركيز هو جمع العناصر الطفيلية المنتثرة في كمية كبيرة من البراز إلى حجم صغير.

أساليب التركيز متعددة وكل واحد منها لها خصوصياتها في تكثيف صنف أو عدّة أصناف من البيوض والأكياس ويتحتمّ على البيولوجي اختيار الطريقة التي يعمل بها حسب المعطيات الجغرافية والسريرية البيولوجية التي يقدّمها إليه الطبيب المعالج.

تنقسم التقنيات إلى صنفين:

- فيزيائية: الرسب والطفح

-  فيزيوكيميائية.

2. الاحتياطات التي يجب اتخاذها في كل الحالات.

‌أ. حل البراز في كـأس بالساق:

توضع الأخيذة وتخفف في كأس بالساق مع كمية من محلول متزايدة.

يجب أن تكون كمية البراز كافية بمعدل 15 ـ 20 % تقريبا مأخوذة من أماكن مختلفة من جملة البراز.

‌ب.إزالة العناصر الكبيرة الحجم: بعبور محلول البراز عبر مصفاة معدنية.
‌ج. إزالة العناصر الثقيلة:

 يجمع السائل الذي عبر المصفاة المعدنية في كـأس بالساق ويترك يرسب دقيقة واحدة فتتجمع الأجسام الثقيلة في قاع الكأس.

3.    تقنيات الرسب:

-  ترتكز على اختلاف الثقل بين سائل المحلول والأجسام الطفيلية الثقيلة نسبيا والفضولات الغذائية الأقل ثقلا.

-  تمكن من استعمال كمية كبيرة من البراز وبالعثور على طفيليات قليلة ومنتشرة بصفة غير متجانسة.

-  تقنيات سهلة الإنجاز تتطلب آلات بسيطة جدا.

-  من المساوي أنها تقنيات بطيئة تتطلب وقتا طويلا للإحضار ولا تتأهب لتركيز الطفيليات أحادية السلالة لا في هيئتها الإغتذائية ولا الكيسية.

‌أ.  الرسب السهل:

-  تخلط الأخيذة ( 10 ـ 20 غ براز) جيدا في الماء العادي.

- يوضع المحلول في كأس بالساق من 250 ـ 500 مل ويملئ بالماء العادي

- يترك ساعة ثمّ يراق السائل الطافي.

-يملئ الكأس من جديد ويترك ساعة أخرى إلخ...

- تعاد العملية حتى يحصل على سائل طفي شفاف.

-  يفحص الراسب.

تمكن هذه التقنية من تحرّي بيوض الأسكريس الغير الملقحة ويرقات الإسطوانية البرازية (سترانجيلويداس ستاركولاريس).

تخفق إذا احتوي البراز على كمية كبيرة من حبّات النشا الغير المهضومة.

‌ب.  تقنية الرسب بالماء الغليسيريني:

 السائل المحل :

-غليسيرين صافية.............0.5 مل.

-ماء مقطر..............  ككل(1) 100 مل.

- تمزج 5 غ من البراز في 200 ـ 300 مل من السائل المحل.

- يعبر الخليط عبر مصفاة معدنية التي تغسل في الأخير ببعض المليليترات من السائل المحل.

-  يترك الخليط لمدة ساعة.

-  يراق السائل الطافي.

- يعاد ملئ الكأس بالساق بالماء الغليسيريني يترك 45 دقيقة.

-  تعاد العملية عدة مرّات وفي آخر مرحلة يؤخذ الرسب ويفحص تحت المجهر.

-  تستعمل هذه التقنية لتشخيص بيوض المنشقات المنسونية (شيستوزوما مانسوني) خصوصا إذا كانت قليلة لأنها تمكن من إستعمال كمّيات كبيرة من البراز، كما أنها تستعمل لتشخيص بيوض الأسكاريس الغير الملقّحة ويرقات الإسطوانية البرازية (سترانجيلويداس ستاركولاريس) لها نفس المساوي مثل الرسب العادي.

‌ج. الرسب في عمود عال

 السائل المحل:

- عامل مبلل توين 80 أو تيبول : 1 مل

-  ماء مقطر.............ككل.....   100 مل.

- يرسب محلول البراز مدّة 20 دقيقة في العمود طويل (2 م)

- يفحص الرسب تحت المجهر.

-تقنية يمكن استعمالها لتركيز بيوض المتورّقة الكبديّة (فاسيوالا هيباتيكا).

- (1) ككل رمز لكلمة :كمية كافيةّ لـ...

‌د.  تقنية الرسب في الكحول الإتيلي.

-كحول إيتيلي °90 ...............10 مل.

-ماء مقطر.............ككل.....   100 مل.

نفس التقنية التي وصفت للرسب العادي أو للرسب بالماء الغليسيريني تصلح هذه التقنية لتركيز بيوض المنشقات  الشيتوزوم المنسونية (شيسترزوما مانسوني) والشيتوزوم اليابانية (شيستروزوما جابونيكوم)، كما أنها تمكن من إجراء فحص تفقيص بيوض المنشقات بزيادة كمية من الماء المقطر فوق الراسب فيلاحظ تحرك الميراسيديوم بعد دقائق.

‌ه.  تقنية الرسب والنبذ:

السائل المحل: يمكن استعمال أحد السوائل المذكورة :الماء العادي، الماء الغليسيريني أو الكحولي.

-   تخلط أخيذة 10 ـ 20 غ في سائل المحل.

-  تترك للرسب لمدّة نصف ساعة.

-  يراق السائل الطافي في أنبوب النبذ.

-  ينبذ بسرعة 1500 د/ د لمدّة 1 ـ 2 د.

- يراق السائل الطافي ثمّ يؤخذ ثانية ببعض مليمترات من السائل المحل.

-  ينبذ ثانية بنفس السرعة.

-  تكرر العملية حتى يحصل على سائل طافي شفاف.

- يفحص الرسب: يمكن النبذ من تقصير عمليات الرسب المتتالية لهذه العملية نفس المحاسن تمكن من تركيز بيوض المنشقات.

4.    تقنيات الطفوح:

مثل الأخرى ترتكز على إختلاف الثقل الموجود بين السائل المنحل والأجسام الطفيلية ولكن في هذه الحالة يكون السائل المستعمل أثقل من الطفيليات التي توجد على سطح السائل.

بصفة عامّة يجب إجراء كل العمليات (التخفيف، التكثيف والأخيذة للفحص) في أقرب وقت ممكن لأن السوائل المستعملة قد تؤدي تشرّب البيوض ومن ثمّة إلى     سقوطها إلى الأسفل، كما أنها سوائل تغير مظهر البيوض يتحتم التمرين حتى يمكن معرفتها.

‌أ. تقنية الطفو في نقيع الملح (ماء مالح مركز.)

 سائل التخفيف: محلول مائي مشبع بكلورور السوديوم.

- كلورور السوديوم صافي: 250 غ

-  ماء مقطر : 750 غ 

-  يخلط 10 غ براز في 200 مل من السائل التخفيف إلى أن يحصل على محلول متجانس.

- يترك 45 دقيقة.

- توجد الأجسام الطفيلية بعد ذلك الحين على سطح السائل.

-  تؤخذ عيّنة منه وتفحص مباشرة تحت المجهر.

‌ب.  تقنية ويليس (طفو في نقيع الملح)

سائل التخفيف: نفس المحلول كما في التقنية السابقة

-   نفس التقنية أيضا

-  يوضع المحلول البرازي في أنبوب إلى أن يصل فوهة الأنبوب ويغطى بساترة نظيفة مجرّدة من كل أثر مواد زيتية (يجب غسله مسبقا بالكحول والإتير)

-  تترك فوق الأنبوب مدّة 15 د ثم تأخذ لتفحص تحت المجهر

toufailiet 2

 تمكن هذه التقنية من تكثيف بيوض الأنكيلوستومات (أنكيلوستوم دييودينال ونيكاتور أميريكانوس) وبيوض الهيمينوليبيس (شريطات القط).

‌ج.تقنية الطفو بسولفات الزنك :

يمكن إستعمال تقنيتان: تقنية فوست وتقنية فوست المبسّطة.

السائل المحل: محلول مائي مشبع بسولفات الزنك

- سولفات الزنك صافي........  333غ

- ماء مقطر..................ككل 1000ل نفس التقنية التي استعملت سابقا.

 تقنية فوست :  

- يخلط البراز في الماء العادي الدافئ إلى أن يحصل على محلول سائل ومتجانس.

- يصفى فوق غربال معدني.

- يؤخذ السائل الطافي بسرعة 1500 دورة/ د قيقة .

- يراق السائل الطافي وتعاد العملية عدّة مرات حتى يحصل على سائل طافي شفاف

- يؤخذ عند ذلك الراسب ببضع الميليليترات من محلول سولفات الزنك.

- يخلط جيدا ثمّ يملئ الأنبوب بهذا المحلول

-  ينبذ دقيقتين في 1500 د/ د.

- تؤخذ عينة من الجهة العليا للأنبوب لتفحص تحت المجهر.        

 تقنية فوست مبسطة: 

 تعتبر التقنية السابقة طويلة نظرا لتعدد عمليات النبذ فيها   و يمكن أن تبسّط كمايلي:

-  يخفّف البراز مباشرة في السائل المحل المشبع بسولفات الزنك.

- يصفى عبر غربال معدني.

-  يوضع السائل المصفى في أنبوب نبذ.

- ينبذ دقيقتين في 1500 د / د.

-  تؤخذ عينة من الصفيحة المتكونّة على السطح وتفحص تحت المجهر.

‌د. تقنية اليود ـ زئبق (جانيكو أرباني)

السائل المحل:

-  مثنى إيودور الزئبق:..............100غ.

- إيودور البوتاسيوم:................75غ.

- ماءمقطر:........................250غ.

ُيذاب إيودور البوتاسيوم في أقل كمّية ممكنة من الماء المقطر ثمّ يُضاف عليه مثنى إيودور الزئبق شيئا فشيئا مع مواصلة الخلط إلى أن يُحصل على ذوبان تام. حينئذ يُضاف بقية الماء.

 يصبر المحلول جيدا مدّة عدّة أشهر ويمكن إحضار محلول أصل له تاريخ تصبير أطول يجب تخفيفه قبل الاستعمال.

-  مثنى إيودور الزئبق.................. 100غ.

-  أيدور البوتاسيوم......................75غ.

-  ماء مقطر.................................50مل.

يخفف عند الاستعمال بمقدار 10مل من المحلول الأصل لـ 24مل من الماء المقطر.

 التقنية:

- يخلط 5غ من البراز في 20مل من المحلول.

- ينقى عبر مصفاة معدنية ويجمع المصفى في أنبوب نبذ.

-  ينبذ 3 إلى 4 دقائق بسرعة 2500 د/ د.

-   تؤخذ مباشرة  عينات من صفيحة الأجسام الطافية على السطح لتفحص تحت المجهر. / يجب أن تتمّ العملية بسرعة( نصف ساعة على أكثر تقدير) لان البيوض تشرب بعد مرور الوقت فتثقل وترسب.

 الحكم:

-  المساوي:

        - تقنية تستعمل ككواشف غالية، مسمّة وأكّالة للمصفاة و النابذة...

        -  يتحتم غسل كل المساحات التي تلطّخت بقطرات السائل

        -  إملاء الأنابيب باعتدال حتى يجتنب قذف القطرات داخل النابذة.

        - إراقة كثير من الماء في المغسلة لأنّ الزئبق يتملغم (يندمج) مع رصاص القنوات ويلحق بها أضرارا مع طول              الزمن،  كما يجب العمل بهذا السائل بكل حذر نظرا لقدرته التسمميّة المحتملة.

- المحاسن:

        -  تقنية جيدة تمكن من تركيز كثيرمن البيوض يصعب رؤيتها بتقنيات أخرى.

        - إيجابي %100  البيوض، المورّقات (فاسيولا)، المنشقّات(الشيستوزوم)،الأنكيلوستومات، يرقات الإسطوانية              البرازية.

        -80% البيوض المسلكة الشعرية  Trichuris trichiura.

        -  أكياس الجييارديا ، بيوض الشريطات.

        -% 20  بيوض الأسكاريس ،المورقات الصغيرة.

        -   بدون قيمة لأكياس الأميبيات والسوائط.

5.    تقنيات ذات طورين:

‌أ. المبدأ:

تحتوي هذه التقنيات دائما على سائلين غير ممزوجين (من ثمّ إسمها ذات طورين) السائل الأول مائي والثاني عضوي مذيب للزيوت.

إنّ السائلين ذات طورين يولّدان"عامل قسمة" تُكيّف قيمته لكل عنصر برازي بميزانه مائي ـ زيتي . يعني أنّ العناصر المحبّة للماء تجد نفسها في الطور المائي وتتراكم في قاع الأنبوب.. وبالعكس، فالعناصر المحبّة للزيوت تجد نفسها فيحدود الطورين المائي والعضوي، هناك عوامل فيزيوكيميائية مختلفة تؤثرعلى هذا التوازن من أهمّها:

-  البه (PH) في المحلول البرازي.

-  طبيعة الأيونات المركّبة للطورين.

-  الأجسام الضاغطة الفاعلة ( الصوابن والمبلّلات).

‌ب.  التقنية.

تمر بمراحل متعدّدة.

-   إحضار البراز.

-  تؤخذ 2 إلى 5 غ من البراز في أماكن متعدّدة من العينة ثمّ تمزج مع 5 إلى 10 أقسام من المحلول المائي المخفّف .

-يعبر المحلول البرازي عبر مصفات ذات ثقب واسعة نسبيا وذلك لإزالة الأجسام الكبيرة

- يخلط العينة المائية مع الطور العضوي (في أغلب الأحيان يستعمل الأثير) .

-  تُملئ ثلثي أنبوب النبذ بالمحلول البرازي والثلث الباقي  بالأثير (يترك شيء من الفراغ في الأنبوب لتسهيل الخلط)

-  يُسد الأنبوب بإحكام ثمّ يُمزج بقوّة مدّة دقيقة.

-  ُينبذ مباشرة بسرعة 1500د/ د مدّة ثلاثة دقائق على أكثر تقدير.

-  تركيب محتوى الأنبوب بعد النبذ:

 يحتوي الأنبوب من أعلى إلى أسفل على:

- طبقة أثير محمّلة بالمواد الدسمة .

-  طبقةخشنة تحتوي على الفواضل المحبّة للزيوت.

-  طبقة مائية.

- وأخيرا الرسب الذي تراكمت فيه الأجسام الثقيلة والأجسام الطفيلية (بيوض وأكياس)…وهي الطبقة الوحيدة المعدّة للفحص المجهري .

toufailiet 3

- الحصول على الرسب.

-  يراق محتوى الأنبوب بسرعة ثمّ تمسح جدرانه الداخلية بكل حذر بواسطة ورق جفّاف.

-  يخلط الرّسب ويفحص مباشرة تحت المجهر .

‌ج.      تنوّع التقنية:

هناك كثير من التقنيات تنبني كلها على نفس المبدأ الذي وصفناه وتختلف بطبيعة الطور المائي المستعمل لمزج البراز وتخفيفه.

إسم التقنية

(تحمل غالبا إسم مكتشفها

السائل المخفف

(الطورالمائي)

الطفيليات

تيليمان

حمض الكلوريدريكي المكثف

 

تيليمان ريفاس

حمض أسيتيكي

 مبلور5 %

بيارديا،تريكوسيفال...

تقنية ميف

"ميف"

الشيستوزومات

الاسكاريس الغير ملقح

فوست إنغال

سولفات السوديوم 10%

 

مالدونالدو ريتشي

ماء الفورمول 10 %

 

كارل بارتيليمي

فورمول - حمض السّتيريك

 

ثيبو

فورمول- حمض مثلث كلور أسيتيك

أكياس الأحاديات

روماز

سولفات الزنك صافي

 

         V.      تعديد البيوض 

1.    الغرض:

-   في حالة حملة وبائية :  تقدير نسبة العدوى

-    توجيه التشخيص.

-    تقرير صنف من المعالجة.

-     تقدير صلوحية العلاج.

2.    التقنية:

-    توزن 1 إلى 5 غ من البراز.                             ع = ق × م × ت

-     تخفّف 10/1 أو 20/1.                                 ق: عدد البيوض في قطرة.

-     تؤخذ 1مل من التخفيف.                              م: عدد البيوض بالمليلتر.

-    تؤخذ منه قطرة.                                        ت: التخفيف.

                                                                               ع: العدد الجملي.

Partager cet article
Repost0