Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Présentation

  • : taysir assistance
  • : medicalised transport,medical assistance, plastic surgery
  • Contact

STOP II

Rechercher

         187882 146207682119751 1124221 n

شكرا للزيارتكم

4 octobre 2010 1 04 /10 /octobre /2010 10:08

 

الـتـوكـسـوبـلاسـمـوز 


التمهيد. I

    التعريف

      التكوسوبلاسموز أو مرض المقوّسات وهو مرض ناتج عن بروتوزوار أحادي الخليّة : التوكسوبلاسما غوندي

يتمثّل المرض في هيأتين :

التوكسوبلاسموز المكتسبة حميدة في اغلب الأحيان كثيرا ما تكون غير ظاهرة.

التوكسوبلاسموز الولاديّة المتسّببة في إصابات خطيرة للجنين, خصوصا في الأشهر الأولى من الحمل. الشيء الذي يعطي لهذا الطّفيل أهميّة كبرى في هذا المجال.

 2.    الطفيل 

نخصّص له فقرة هنا في أول الدّرس نظرا لعدم وجود تشخيص طفيلي مباشر .

إذ لا يعتمد التّشخيص البيولوجي الاّ على التّشخيص المناعي.

يتمثّل التوكسوبلاسما غوندي في ثلاثة حالات مختلفة .

الإغتذائية.

 الكيسيّة.

 البيضة الكيسيّة.

 ‌أ.         الأشكال الإغتذائية

تسمّى تروفوزوويدات. لها هيأة قوس طولها 5 على 10 µ  وعرضها 1 الى 3 µ مع طرف أعرض من الآخر.

يوجد النوى في الجهة المتأخّرة أمّا المقدّمة فهي تحتوي على آلة دخول ذات بنيويّة معقّدة.

 تكون هذه الحالات الإغتذائية دائما داخل الخليّة.

تنمو وتتكاثر داخل ماكروفاجات جميع الحيوانات ذات الدّم السّخن وتهرب من الهضم الخلوي بآلية لا تزال مجهولة.

تتكاثر داخل سيتوبلاسم الخليّة بطريقة لا جنسيّة .

تجسّم الخليّتين المولّدتين داخل غشاء الطفيل...

ينحلّ هذا الغشاء بعد ذلك لتخليص الخليّتين الجديدة.

لا تكون هذه الهيئة للطفيل معديّة , و لكنّها تتكاثر بسرعة فائقة بحضور الحمض الكلوريدريكي للعصارة المعويّة.

 ب.الأكياس 

مكوّرة أو بيضاوية الشّكل 50 ـ 200 µ . ناتجة عن سلسلة من التنوّنات اللاّجنسية لهيئة إغتذائية تجتاح تدريجيا خلية العائل.

تحتوي الأكياس على عدّة مئات أو آلاف من الهيأة الإغتذائية من نوع معين (براديزويد) متراصّة فوق بعضها بعضا و محميّة بغشاء ثخن ومقاوم.

تمثّل الأكياس الهيأة المقاومة والمعدية. فهي لا تتضرّر بدرجات حراريّة ضعيفة أقل من 45°د ولا بالحمض الكلوريدريكي.

 تمثّل الوسيلة الأساسية لعدوى الإنسان باستهلاكه للحوم, خصوص لحم الخروف قليل الطهي.

 توجد هذه الأكياس بوفرة داخل الأنسجة الفقيرة من المضادات مثل النّسج العصبي. حيث أنّها لا تتنوّن.

 تبقى هذه الأكياس حيّة مدّة زمانية طويلة في الأنسجة الأخرى، حيث تولّد مستضدات.

 تعبر المستضدات غشاء الكيس نحو الدم لتحدث مناعة دائمة حاميّة ضد كل إصابة جديدة أخرى.

 ج. البيوض الكيسيّة 

 بيضاويّة الشّكل 94 × 9 µ . تمثّل هي أيضا هيأة تصدّي وعدوى, ولكنّها آتية عن طريق تنوّن جنسي.

 تحتوي بعد النّضج على كيسين بويضاوين "سبوروسيست".

توجد داخل كل سبوروسيست 4 توكسوبلاسمات (سبوروزوردات).

 يمكن أن تبقى هذه البيوض الكيسيّة مُعدية سنة على الأقل داخل أرض نادية.

تتصدّى  للحمض المَعِدِي الكلوريدريك. حيث أنّها تتسبّبة في عدوى الحيوانات العشبيّة والإنسان.

 يصاب الإنسان باستهلاك الخضر والغلال الملوّثة.

 3.    الحلقة الحياتيّة 

توافق الحلقة الحياتيّة  إلى نمطين مختلفين من العدوى.

‌أ.       الحلقة اللاّ جنسية المبتورة 

 لا تهمّ إلاّ عوائل وسيطيّة ( الإنسان و حيوانات لحميّة).

 تتمّ العدوى باستهلاك الأكياس الموجودة في لحم الحيوانات(العشبية أو اللّحميّة ).

  تخلّص هذه الأكياس توكسوبلاسمات, التي سرعان ما تتكاثر بسرعة بتنوّن لا جنسي.

 تولد أكياس داخل الخلايا فتحافظ بذلك على الحلقة بين الحيوانات اللّحمية.

ب. الحلقة الكاملة 

 تدور عند عائل وسيط ( طير أو حيوان ثدي صغير) وأخيرا عند العائل النهائي : القط.

 تتمّ عدوى القط بتناوله للأكياس الموجودة في فريسته.

تدخل الهيآت الإغتذائية المخلّصة من الأكياس المبتلعة داخل خلايا المِعَوي الرّقيق للقط حيث تتنوّن حسب نمط معيّن (شيزوغوني).

 تظهر بعد ذلك عناصر جنسيّة ذكريّة أو أنثويّة.

 تؤدي التّلاقيح لظهور بيضة خاصّة : بيضة كيسيّة تطلق في الوسط الخارجي مع فضولات القط.

 تكون هذه البيوض الكيسيّة في أوّل الأمر غير معديّة وتتطلّب بعض الوقت لتصبح ناضجة معديّة.

4.    التوزيع الجغرافي 

توجد التوكسوبلاسموز البشريّة في جميع المناخات, لكن تواترها يتغيّر مع نمط العيش والمحيط، 50 إلى 80 % في أوروبا.

5.    التّشريح والمرضيّة 

 يتطوّر  التّوكسوبلاسما غوندي داخل خلايا الجهاز الشبكي الهيستيوسيتي ويمكن أن يتسبّب بذلك في أضرار داخل جميع الأنسجة ... و خصوصا : الجهاز العصبي المركزي، شبكية العين , العقد، العضلات.

يتكوّن الضّرر الأوّلي بالحبيب التّوكسوبلاسمي الذي يمكن أن يتطوّر في بعض الحالات إلى نخر وتحجر.

‌أ.         التوكسوبلاسم المكتسبة 

 من الناحيّة المرضية, يكون انقسام التوكسولام سريعا في الحالات المكتسبة.

 تخرج الطّفيليّات الجديدة المولدة عن طريق التّنون اللاّجنسي من الخليّة العائلة لتبقى وقتا قصيرا حرّة قبل أن تتطفّل على خليّة أخرى .

 تكون الطّفيليّات أثناء هذه الفطرة الوجيزة حسّاسة لفعل المضادّات السائلة, التي تظهرمن 7 إلى 10 أيام بعد العدوى.

 بعد هذه المدّة يقف تفشّي الطّفيل ولا تبقى سوى الحالات الكيسيّة.

ب.     التوكسوبلاسموز الولاديّة 

 ترتبط المرضيّة بشروط العدوى الأميّة الجنينيّة.

 يجب أن تتنقّل الطّفيليّات من الأم الى المشيمة ومنها نحو جسم الجنين.

 لا تتمّ عدوى المشيمة إلاّ في الزمن الأوّلي الذي تكون فيه الأم غير محميّة (7 على 10 أيّام).

 لا يتحوّل نحو الجنين سوى التوكسوبلاسموز الأميّة المكتسبة أثناء الحمل.

 كما تتصدّى المشيمة إذا كانت سليمة, لدخول الطفيليّات , الشّيء الّذي يفسّر ندارة المرض.

باختصار يمكن تقدير احتمال العدوى كما يلي :

 أثناء الثلاثة اشهر الأولى من الحمل تكون المشيمة صغيرة وقليلا ما  تترك المجال لعبور الطفيل نحو الجنين وبالعكس تصبح المشيمة أقل   نجاعة في الأشهر الأخيرة من الحمل وتكون عدوى الجنين أسهل.

خطورة الإصابة :هي عكس احتمال العدوى، تكون الأضرار أكثر خطورة في الثلاثي الأول من الحمل وتنقص مع امتداد الحمل لتصبح منعدمة تقريبا في الأشهر الأخيرة.

 

 

الثلاثي 1

الثلاثي 2

الثلاثي 3

احتمال الإصابة

 +

+ +

+ + +

خطورة الإصابة

+ + +

+ +

+

 

التشخيص السّريري .II

الأكثر شيوعا وبدون علامات سريرية.

 1.    التوكسوبلاسموز المكتسبة :

 

ب.الحالات الظاهرة 

 تتمثّل في الهيأة العقديّة و هي الهيأة الأكثر تواترا. تشتمل على ثلاث لزمات : حمّى, انتفاخ العقد, وخمول.

 تصيب الطّفل المسن أو الشّاب.

 تبدأ بحمى طفيفة 38 ـ 39 د, تدوم بضعة أسابيع ثمّ تزول تلقائيا، حينئذ نلاحظ تضخّم العقد ( الدماغية في أكثر الأحيان: السّلسة الوسيطة أو الخلفيّة )
تضخّم خفيف قليل الأوجاع.

 يمكن أن يصيب هذا التّضخّم عقد أخرى غير العقد الخلفيّة.(الإبطية، الحالبية، المنصفيّة الفراغ المار بين الرّئتين = المنصف = mediastin ،  البطنيّة).

 يشعر المريض بخمول.

 يحصل التطوّر نحو الشفاء بدون تعقيدات و بدون علاج.

‌ج.      الحالات الخطيرة للتوكسوبلاسموز المكتسبة

تصيب خصوصا الأشخاص ذات المناعة الضّعيفة أو الزّائلة ( سرطان، السيدا، إلخ...) أو بصفة نادرة بعد حقن مباشر للتوكسوبلاسم داخل الجسم عن طريق الإبرة ( المخبر) أو حشرة مصابة.

 الحالات الدّموية العامّة :

تتصف بإصابة دماغية  قلبية رئوية . لها تطور رديء, يؤدى في كثير من الحالات إلى الموت .

 التهاب السّحايا التوكسوبلا سميّة المنعزلة:

 التهاب ذات سائل صافي, يتطوّر في أغلب الأحيان تلقائيا نحو الشّفاء. ولكن يمكن أن يتعقد إلى لزمات دماغية أو عينيّة.

 الحالات العينيّة : أضرار تصيب العين. تشبه الأضرار الولاديّة .

2.    التوكسويلاسموز الولاديّة 

‌أ.         الحالات القصوى 

هو التهاب عند الولادة , دماغي، سحائي, نخاعي شوكي, توكسوبلاسمي.

ناتجة عن إصابة الأم أثناء الأسابيع الأولى من الحمل ودخول التوكسوبلاسم عبر المشيمة.

 يتسبّب هذا الدّخول في إصابة الجنين . 7%من الحوامل الغير المحميّة والتي تعرّضت للاتصال بالطّفيل في أول الحمل (نادرة).

هيئة وحجم الدماغ :

 تضخّم دماغي مع تسرّب مائي خارجي، انتفاخ اليافوخ(fontanelle) ود رزات القحف(suture de crane). ارتفاع دورة الجمجمة التي تكون كبيرة وتكبر أكثر من العادة بعد الولادة.

 علامات عصبية مختلفة :

 تشنّجات عامّة تختلف مع وقت ظهورها ومع تطوّراتها.

 اضطرابات في الحظربة(tonus)، إمّا ارتفاع الحظربة يؤدي على تقلّصات واختلال في توازن الهيئة أو بالعكس انخفاضها يمكن أن تؤدي خمول كليّ هيئة "دمية من الخرق".

 اختلال في الانعكاسات : تكون إمّا باهضة أو منعدمة.

 اضطرابات إغتذائية : بلع، تنفس، حرارة الجسم.

تكلّس داخلي للجمجمة :

موجود في أغلب الحالات تقريبا،تكون عقديّة متفرّقة أو متكتّلة في إحدى فصوص الديماغ. في حالات أخرى يمكن أن تكون لها هيأة مقوّسة (قشرة بيضة) قرب البُطين .

  علامات بصريّة :

تتسبّب في تضيّق الجفون و في حَوَل.

التهاب الشّبكيّة بضهور بقعة غضابيّة متماسكة أو جانبيّة .

التطوّر :

 رديئ يؤدّي إلى الموت في الأسابيع الأولى من الحياة, أو إلى حالات مزمنة تؤدي إلى أطفال معاقين ذهنيا وجسميا.

 ‌ب.     الهيأة الأحشائية

 توافق إلى إصابة متأخّرة داخل الرّحم . تتّصف إمّا بيرقان الولادة , يكون مصحوبا بتضخّم الكبد وتضخّم الطحال مع أنزف مخاطيّة ناتجة عن أضرار معويّة حادّة ( التهاب بلعومي، التهاب قالوني إحتشائي نزيفي...) تكون هذه الحالات في حدود الإمكانيات العلاجيّة وكثيرا ما تؤدي إلى هلاك المولود.

 ج.   الهيأة المتضائلة أو المتأخّرة 

 ثانوية لعدوى داخل الرّحم اكثر تأخرا من الأولى، تُلاحظ منذ الولادة أو تكون غير ظاهرة ولا تلاحظ إلاّ بعد سنوات . تتصف بإحدى العلامات التالية  :

 تأخر نفسي حركي.

 اتساع محيط الجمجمة أكثر من العادة.

 نوبات تشنجيّة.

 ظهور التهاب الشّبكيّة حطامي موضعي مائل إلى البقاء.

 ‌د.        الهيآت الخفيّة وتحت السّريرية 

ليس لها سوى أثر بيولوجي, يجب العثور عليها ومعالجتها لتفادي تعكّرات متأخرة أو متضائلة.

الحالات الخفيّة هي الحالات الأكثر تواترا. تمثّل 80% من التوكسويلاسموز الولاديّة.

 ‌ه.        أخيرا يمكن أن تؤدي التوكسوبلاسموز الولاديّة إلى إجهاض أو ولادة قبل الأوان

     التشخيص البيولوجي. III

1.   تمهيد :

 

 يتمّ التّشخيص البيولوجي للتوكوبلاسموز بطبيعة الحال بالتّشخيص المباشر للطفيل, ويمثّل التّشخيص اليقيني الوحيد... غير أنّ غالبا ما يكون صعبا وصدفيا ولا يقام إلاّ بصفة استثنائية . إمّا لأغراض بحوث علميّة أو في بعض الحالات النّادرة يتمّ البحث عن الطفيل في المشيّة في مخابر مختصّة.

 

 

 من النّاحية العلميّة يعتمد التّشخيص البيولوجي على التّشخيص المناعي.

 تمثّل التوكسوبلاسموز المادّة التي يستعمل فيها التّشخيص المناعي اكثر من غيرها (5 ملايين فحص في السّنة في فرنسا).

أهداف الفحص المناعي لا ترمي إلاّ بصفة استثنائية إلى تشخيص حقيقي للمرض نظرا لعدم خطورة المرض عند الكهل.

فهي تستعمل خصوصا للمراقبة المناعة التوكسوبلاسميّة المكتسبة, قصد التأكّد من اكتساب المناعة عند النّساء الشّابّات في سن الإنجاب , لتفادي أخطار التوكسوبلاسموز الولاديّة.

إنّ انعدام المناعة عند هؤلاء النسوة يترجم عن قابليتهن للمرض ويتم اتخاذ إجراءات وقائية ومراقبة مخبرية متواصلة.

لالتوكسوبلاسموز أهميّة كبيرة . تمثّل من بين الإصابات الرّئيسية التي يمكن أن تعكّر أطوار الحمل (أمام الروبييول، السيتوميغالو فيروس والهيرباس فيروس).

2.    العلامات  البيولوجية الغير المناعيّة أثناء التوكسوبلاسموز :

‌أ.  الدّمويات 

انخفاض الخلايا البيض العدلة.

ارتفاع قليل للخلايا اللّمفويّة وأحاديّة النّوات مع ظهور خلايا لامفويّة مهمّشة شديدة التّقلون.

 ارتفاع طفيف الخلايا البيض الحمضيّة.

ب. تشريح العقد 

التهاب العقد مع ظهور خلايا هيستيوسيتية كبيرة.

ج.    التشخيص المباشر للطفيل 

لا يقام إلاّ في حالات نادرة جدا.

 أماكن الخزع :

 العقد ، الدم، المكاك العظمي، سائل الدماغي الشوكي (س د ش)، سائل الملتحمة (الكونجونكتيف) ، المشيمة، الجنين...

الفحص المباشر :

  مجهر تناقض الطور :بعد تلوين م غ ج . أو المناعة اللاّصفة المباشرة.

 التروفوزويدات : هيأة خلويّة مقوّسة.

  الأكياس :مكوّرة أو بيضاوية الشّكل 50 ـ 200 µ . ناتجة عن سلسلة من التنوّنات اللاّجنسية لهيئة إغتذائية.

 الحقن للحيوان : الفار الأبيض.

3.    التّشخيص المناعي :

‌أ.         المستضدات 

 البنية المستضديّة :

تتكوّن البنية المستضدّية للتوكسوبلاسم من فسيفساء معقد, تنقسم إلى مستضدات جسديّة ( غشائية وسيتوبلاسميّة)  وإلى مستضدات استقلالية أو خارجيّة.

المصدر

 أسيت الفئران المصابة بصفة اصطناعية الأكثر استعمالا.

 الزراعة الخلويّة.

إحضار المستضدات للفحوص المخبريّة.

توكسوبلاسمات كاملة.

 حيّة تستعمل لفحص الداي (داي تاست).

 ميّتة ( المناعة اللاّصفة الغير المباشرة، المناعة البيروكسيدازيّة فوق صفيحة،اللّزج المباشر،فحص إزاغا، التوكسوسكرين

المستخرجات المستضدّية

خليط مستضدي ذات تركيب مختلف ذائب ( لزج الكريات المحسّسة، إليزا.....) 

ب.     ملاحظة هامّة 

 يؤخذ المصل (دم فوق أنبوب جاف).

الفحص قبل الزّواج :

 يعطي فكرة عن الحالة المناعية للزوجة.

 عند المرأة الحامل :

 يجب اجراء الفحص فوق :

آخذتين متفرّقة بثلاثة أسابيع.

 إذا عثر على انقلاب مناعي, يجب إعادة التحاليل بصفة متكرّرة.

لا يمكن تفسير النتائج إلاّ إذا كانت مقامة على آخذتين مفحوصة بنفس التقنية نفس المخبر ونفس المعطيات.

تستعمل تقنيتين : الأولى تستعمل مستضد كامل والثانية تستعمل مستضد إستقلابي ذائب.

 تعتبر النتائج حسب الأحادية الأوّلية

‌ج.      التّقنيات التي تستعمل مستضدا كاملا 

 الداي تاست :

 تمثّل التّقنية المرجعيّة.

 المبدأ : توكسوبلاسم حيّة بحضور مصل المريض بتخافيف مختلفة ... يجب معاينة التخفيف العتبي الذّي لا يؤدّي الى  انحلال التوكسوبلاسمات.

 القراء : يستعان بتلوين الحيوي . تعبّر النّتائج بالأحادية الدّوليّة.

 العتبة : 2 إلى 5 أد \ مل.

 القيمة :   حساسية كبيرة للغلوبينات المناعية ج (غم ج) تقدير كمّي جيّد جدا.

المساوي : صعبة الإنجاز في المخابر العاديّة نظرا لضرورة صيانة سلالة توكسوبلاسميّة حيّة ( تربية حيوانيّة).

المناعة اللاّصفة الغير المباشرة :

 تقنية مرجعية  الأكثر استعمالا من بين جميع التقنيات الأخرى .

 المبدأ :توضع التوكسوبلاسمات ميّتة.

 عناصر التفاعل :

مستضد شكلي ميّت.

مصل المريض مخفّف.

مترافق ضد غم ج أو ضد غم م .

 القراءة :

فحص إيجابي:  تلون أصفر مستخضر, سلبي  : أحمر داكن، تعبّر النتائج بالأحادية الدّولية \ مل. 

عتبة : 8 ـ 10 أد \ مل. بالنّسبة غم م : فحص كمّي وكيفي.

القيمة :

حساسية فائقة خصوصا بالنّسبة غم ج .

التّقدير الكمّي أقل دقّة من الدّاي تاست.

 المساوي :

 حدود الإيجابية شخصي و يختلف مع  المخبري.

 اللّزج المباشر:

 المبدأ :

 توكسوبلاسم محسّسة أو غير محسسّة توضع  مع مصل المريض مخفّف ==> لزج.

 عناصر التفاعل :

 مستضد شكلي ميّت.

تخيف المصل.

 القراءة :

فحص ايجابي : لزج يملئ كامل مساحة القمع .

فحص سلبي :  رسب المستضد في قاع

 القمع بدون إحداث لزج.

 يمكن تقدير غم م بعد المعالجة الأوّلية للمصل ب 2 مركابتو إيتانول . وإعادة الفحص.لذلك يقع اجراء عمليّة اللّزج بحضور سلسلتين من التّخفيفات .

تخفيف المصل بدون معالجة ب ‌‌‌‌2 مركابتو إيتانول.

تخفيف المصل بحضور 2 مركابتو إيتانول ساعة تحت 37 د.

اذا كانت غم م موجودة يلاحظ إنخفاض عيار المصل المعالج بدرجتين على الأقل من سلسلة التخفيف بالنسبة للمصل الغير المعالج.

 القراء :

 فحص سلبي : نسبة أقل من 2 .

 فحص ايجابي       2 أو >3 .

 القيمة :

حساسية لغم ج . أقل من دّاي تاست أو المناعة اللاّصفة الغير المباشرة.

 حساسية كبيرة بالنسبة غم م.

المساوي :

 صعبة لكشف كميات ضعيفة لـ غم ج .

بالنسبة لغم م .يمكن أن تسبّب في أغلاط بالزيادة اذا كان المصل يحتوي على عامل روماتويد. مضادات ضد النوى... والى أغلاط بالنّقصان إذا كانت كميّات غم م  ضعيفة تسمخ بتفاعل غم ج.

د ـ التقنيات التي تستعمل مستضدا ذائبا:

 لزج الكريّات المحسّسة :

 المبدأ :

تحسّس الكريّات بمستخرج مستضدي ذائب ثمّ توضع مع مصل المريض بتخافيف مختلفة.

 عناصر التفاعل :

 مصل المريض بتخافيف مختلفة في مثبّت.

 كريات حمر مفرملة محسّسة بمستخرج مستضدي .

 مصل عياري.

 القيمة :

تختلف القيمة مع طبيعة المستخرج المستضدي .

 حساسية لغم ج وحدها : مستخرج قلوي.

 غم م + غم ج خاصّة : سحق ميكانيكي.

غم م + غم ج + غم م طبيعية : مغلق غراواني(كولّويدال).

 تنوّع التّقنية :

يمكن إبدال الكريّات الحمر المفرملة بجزيئات لا تيكس.

تباع هذه الكواشف لإنجاز فحوص بسيطة وسريعة كيفية لا تتأهّب للفحوص الكميّة.

 تقدير كميّة غم م بعد معالجة المصل با 2 مركابتو إيتانول.

نفس القراءة كما ورد في تقنية اللّزج المباشر….يلاحظ إنخفاظ عيار المصل المعالج بدرجتين على الأقل من سلسلة التخفيف بالنسبة للمصل الغير المعالج.

التقنيات المناعيّة الأنريميّة (إليزا).

 انجزت للكشف عن غم ج مع تنوّعات كثيرة للتّقنية. الهدف منها هو رفع الحساسيّة بالنّسبة للغم م.

 المبدأ :

 إليزا العاديّة : غم ج وغم م

 يوثّق المستضد مباشرة فوق الحامل أو بصفة خاصّة فوق مضادات واثقة،ثمّ يضاف مصل المريض ( غم ج+ غم م) .

 يكشف عن هذه وعن ذلك بواسطة مترافق خاص بالغم ج وغمم.

تقنية أكثر حساسية من المناعة اللاّصفة الغير المباشرة . أقل عرضة إلى الغلط بالنقصان . وتمثّل أحسن تقنية للكشف عن التوكسوبلاسموز الولاديّة الخفيّة.

تختلف النتائج مع اختلاف المستضدّات المستعملة .

يمكن أن تكون عرضة إلى أغلاط بالزيادة مثل المناعة اللاّصفة نظرا لإمكانية تدخّل عامل الروماتويدي أثناء فحص عم م .

 من الناحية العملية , يكون تدخّل العامل الروماتويدي أقل في هذه التّقنية من التقنيات الأخرى , لسبب حساسيّة التّقنية الفائقة وربّما لنزول البه إلى به حمضي في طور من أطوار التّحليل.

إليزا مثنى "ساندويش".

يعتمد المبدأ على الإليزا العاديّة.

 لهذه التّقنية محاسن متعدّدة ... اذ أنّها لا تتأثّر لا بالمضادّات ضد النوات ولا بالعامل الرّوماتوويد .

تعطي نتائج إيجابية 100% في التوكسوبلاسموز المكتسبة الحديثة ولا تتأثر بغم ج الخاصّة.

يكشف التفاعل على 60% من التوكسوبلاسموز الولاديّة , مقابل 25% فقط بالمناعة اللاّصفة المضادة للغم م.

المساوي : بعض العراقيل التقنية إذ أنها تستعمل 5 كواشف مختلفة وتتطلّب تعيرات أوليّة دقيقة جدا حتى تأمّن إعاديّة مرضيّة.

الإليزا "المنقلبة".

كل المساوي العمليّة التي ورد ذكرها في التّقنية السابقة هي التي سمحت لتقديم الإليز المنقلبة .

 تستعمل مثل الإليزا ولكن بانقلاب ترتيب وضع الكواشف.

مثل إليز مثنى ساندويتش تفرق الغم م بشدّها في أوّل الأمر فوق الحامل( أبارا بلاستيك محسّسة بغم م). ثمّ يضاف المستضد المترافق مباشرة مع الأنزيم.

يُجتنب بهذه الطريقة المرحلة الأخيرة من إليزا مثنى ساندويتش مع كل صعوبات الركس المحتملة.

بالرّغم من هذا التّسهيل تمثّل هذه التقنية حساسية فائقة حيث أنها يمكن أن تعطي تفاعلات إيجابية لمصل مخفف حتى 4000/1.

 فحص ايزاغا :

تمكّن هذه التّقنية في شروط سهلة من تفريق أوّلي للغم م , ثمّ الكشف الموالي للغم م  الخاصّة المضادّة باللتوكسوبلاسم.

 تحسيس الحامل بمضادات للغم م.

 إضافة مصل المريض ( الحامل للغم م).

 إضافة معلّق توكسوبلاسم.

يقع لزجها في الآبار التي توجد فيها غم م خاصّة موثّقة.

يمكن تقدير شبه كمّي للتقنية بتقدير عدد التوكسوبلاسم التي وقع لزجها.

 تقنيات أخرى لفحص غم م :

 استخراج غم م  بما فوق الرّسب 7 س = غم ج ، 19 س = عم م

 عمود الكروماتوغرافي المناعي. تفريق لوني .

تتمّ التفرقة بطرق ما فوق الرّسب بالطرود المنقّي .

معالجة المصل ببوتيين الستافيلوكوك.

التقنية إليفا ELIFA

نشر مناعي.

4.    تفسير النتائج :

‌أ.         تطوّر المضادات أثناء التوكسوبلاسموز المكتسبة

ترتفع الغم م ابتداء من الأسبوع الأوّل من الإصابة لتصل إلى كمياتها القصوى في اليوم العاشر.

ثمّ تنخفض شيئا فشيئا لتنعدم بعد شهرين أو ثلاثة.

هنالك حالتين شاذتين لهذا التحرّك.

غم م السّريعة : تكاد تكون معدمة، ترتفع بكميّات ضئيلة وسرعان ما تنعدم بعد أسبوعين من الإصابة . الشيء الذي يمكّن أن يعطي تشخيصا مناعيا سلبيا بالرّغم من وجود إصابة توكسوبلاسميّة.

 الغم م البطيئة : تصعد أقل من العادة ولكنها تتمادى مع الوقت وتبقى إيجابيّة مدّة أشهر عديدة بدون وجود تنشيط مستضدي جديد.

 الغم ج : تصعد بعد غم م بداية من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإصابة... تصل إلى نسبها القصوى إبتداء من الشّهر الثّاني بعد الإصابة (300 ـ 3000 أد) ثمّ تنخفض شيئا فشيئا وتبقى إيجابية مدّة سنين.

حسب هذا الانحناء يمكن أن نضع ثلاثة افتراضات:

1 ـ مناعة منعدمة ( تحت 5 إلى 8 أد \ مل) ليس هناك توكسوبلاسموز ولا مناعة.

2 ـ عيار المصل مرتفع جدا (أكثر من 640 أد \ مل...) توكسوبلاسموز حديثة يمكن أن تكون متطوّرة . تتطلّب مراقبة الركوس المناعيّة وتقدير غم م.

3 ـ بين 10 و 640 أد . يجب إعادة الرّكوس ثلاثة أسابيع بعد الرّكس الأوّل للكشف عن انقلاب مناعي افتراضي. وقد تعطي الغم م إذا كانت إيجابية معلومات ثمينة عن تطوّر المرض.

‌ب.     المنهج المتخذ للوقاية ضد التوكسوبلاسموز الولاديّة

إنّ التّفسير المحكم للتّغيّرات المناعيّة والمنهج المتخذ الدّقيق حسب هذه النّتائج يمثلان العوامل الوحيدة الموجودة إلى حد الآن للوقاية ضد التوكسوبلاسوموز الولاديّة.

 الفحص عند الزّواج قبل الحمل الأوّل:

هناك إفتراضين:

1 ـ غم الخاصّة ج: سلبيّة (غم ج تحت  10  أد \ مل = ليس هناك تركسوبلاسموز ليس هناك مناعة.

الإجراءات المُتّخذة : مراقبة إجباريّة عند الحمل .

2 ـ غم خاصّة إيجابية  ( غم ج فوق ‍01 أد \ مل) مهما يكن عيارها = وجود مناعة ضد المرض. مرضيّة لا تتطلب أي مراقبة.

IV.      الفحص عند المرأة الحامل

الفحوص  المناعيّة أثناء التوكسوبلاسموز الولادية :

لقد سبق أن أوضحنا اللّوحة السّريرة الخطيرة التي يمكن أن يتعرّض إليها الجنين إذا كانت الأم فاقدة للمناعة قبل الحمل وإذا أصيبت أثناء الحمل بتوكسوبلاسموز مترجمة أحيائيا بانقلاب مناعي مع ظهور غم ج و غم م.

نتناول أثناء هذا الدّرس الفقرات التالية

1 -المناعة وتحرّكالغلوبينات المناعيّة

2 -دراسة المناعة عند الأم قبل الولادة.

3 -دراسة المناعة عند الولادة .

4 -مراقبة الرضيع.

1.    المناعة وتحرّك الغلوبينات المناعيّة عند الطّفل المصاب أثناء المرحلة الجنينية عند الولادة وأثناء الحضانة:

يكون الجنين محميا بغم ج الأميّة القادرة على عبور المشيمة، ثم يبدأ المولود الجديد بتكوين مناعته ابتداء من اليوم الأول من الولادة بظهور غم م التي تصعد شيئا فشيئا ثمّ تضمحلّ بعد ستّة أشهر.

 تليها الغم ج التي تصعد بعدها وتبقى عالية.

من هذا الانحناء يمكن استخراج مفهوم " الشّحنة المناعيّة" وهي الموافقة للمضادّات الطّبيعيّة الأميّة المتسرّبة بطريقة مسالمة للجنين عبر المشيمة .

 تبقى هذه المضادّات قارّة 4 الى 6 أسابيع بعد الولادة ثمّ تنقص بنصف كمّيتها كلّ شهر إلى أن تصبح سلبيّة.

 تعتمد مراقبة الجنين بالفحص الدّقيق للشّحنة المناعيّة خلال الأشهر السّتّة الأولى مع الكشف وتقدير كميّ للغم الخاصّة بالجنين أثناء هذه الفطرة.

2.    دراسة المناعة عند الأم قبل الولادة :

يمكن تخليص ما أوضحنا سابقا بالنسبة للمرأة الحامل في ما يلي 

أم ذات مناعة سلبيّة أو لها مناعة قارّة حتى الولادة : ليس هناك إصابة ولا خطر على الجنين

وقع للأم انقلابا مناعيا أثناء الحمل: الشيء الذي يمكن أن يتسبّب في خطر الجنين بتوكسوبلاسموز ولاديّة

    دراسة المناعة عند الولادة 

 يجب مقارنة المناعة عند الأم والمولود.

المناعة عند الأم 

من 1000 إلى 3000 أد . غم م = 0: تشخيص توبلاسموز ولادي في اكثر الأحيان محقق

من  300 إلى 1000 أد . غم م = 0 ، تشخيص موافق لا غير

300  تشخيص مشكوك إذا كانت غم م  إيجابية

يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ العلاج أثناء الحمل يمكن أن يكبح من ارتفاع المضادّات

المناعة عند المولود 

يتمّ الفحص المناعي على دم الحبلي أو على دم المولود

هناك عدّة افتراضات

غم م (+) موجودة :  مدعّمة في آخر الأسبوع الثالث يعني ذلك

تكوين جنيني للمضادات

توكسوبلاسموز ولاديّة

25%   إيجابية للتقنيات العاديّة (المناعة اللاّصفة، 2ميركابتو إثانول).

75 %  للتقنيات الأكثر حساسية (ISAGA).

غم م = 0 . غم ج > غم ج  للأم

تكوين للغم ج عند المولود الجديد

توكسوبلامموز ولاديّة

في هذه الحالة تظهر أهميّة تقنية إليفا التي تعطي نتيجة فوريّة ودقيقة

غم م = 0 غم ج < غم ج الأم

إيجابية 15 التقنيات العامّة ==> يجب مراقبة دقيقة للرّضيع

   مراقبة الرّضيع

هناك ثلاثة حالات

طفل غير مصاب :

شحنة المناعة قارّة 4 إلى 6 أسابيع ثمّ تنخفظ بنصف الكميّة كل شهر إلى أن تنعدم

Partager cet article
Repost0

commentaires